Total Pageviews

Thursday, May 2, 2013

@@@ المن .... صفه البخـــــــلاء

المن ...... صفة البخلاء
 
إن المن يستجلب غضب الله سبحانه
ويستحق المانّ الطرد من رحمته جل وعلا،
 وهو يوغر الصدور ويحبط الأعمال
وينقص الأجر وقد يذهب به بالكلية
ويحرم صاحب هذه الآفة من نعمة نظر الله
وكلامه معه يوم القيامة .
 
 
قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى}...
 (البقرة : 264)
 
  من أنفق نفقة ثم منّ بها أو آذى الذي أعطاه النفقة
حبط عليه أجره
 
 فضرب الله مثله صفوان عليه تراب فأصابه وابل فلم يدع من التراب شيئا
فكذلك يمحق الله أجر الذي يعطي صدقة ثم يمن بها كما يمحق المطر ذلك التراب.
 
وقال القرطبي رحمه الله:
 "المنُّ غالباً يقع من البخيل والمُعجب،
 
فالبخيل تعظم في نفسه العطية
وإن كانت حقيرة في نفسها،
 
 والمعجب يحمله العجب على النظر لنفسه بعين العظمة
وأنه مُنعم بماله على المُعطَى،
 وإن كان أفضل منه في نفس الأمر،
 
 وموجب ذلك كله الجهل،
ونسيان نعمة الله فيما أنعم به عليه،
ولو نظر مصيره لعلم أن المنة للآخذ لما يترتب له من الفوائد".
 
 
والمنَّ عموماً يحتمل تفسيرين:
 
أحدهما إحسان المحسن غيرَ معتَدّ بالإحسان،
 يقال: لحقت فلاناً من فلان منّةٌ،
إذا لحقته نعمةٌ باستنقاذٍ من قتل أو ما أشبهه.
الثاني منَّ فلانٌ إذا عظَّم الإحسانَ وفخر به وأبدأ فيه وأعاد حتى يفسِده ويُبغّضه،
 
بعض الآيات الواردة فى المن :
 
من صور المن التي وردت بذمها الآيات،
ما جاء فى قوله تعالى: {وَلا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ}... (المدثر : 6)،
 وقوله تعالى:
{وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ}... (الشعراء : 22).
وقوله تعالى:
{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}... (الحجرات : 17).
وقوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى}... (البقرة : 264).
 

No comments:

Post a Comment