Total Pageviews

Monday, May 20, 2013

@@@ معلومات لمرضي السكر


ظاهرة سوموكي
(The Somogyi phenomenon):
 
سوموكي هو إسم للكيميائي المجري.. هذه الظاهرة ُيطلق عليها أيضاً إسم ظاهرة إرتفاع السكر الإرتدادية ... ما معنى هذا ؟ وهي ظاهرة غريبة بعض الشيئ ... هو أن الزيادة في سكر الدم في الصباح ... هي في الحقيقة ردة فعل الجسم ... لهبوط سكر الدم ...
 
 هذه الظاهرة تحدث عندما ُيصاب المريض بهبوط في سكر الدم في منتصف الليل أو عندما يكون الشخص نائم في الفترة من الساعة 1 – 3 صباحاً ، عندها يقوم الجسم بالدفاع عن نفسه من هذا الهبوط لسكر الدم وذلك بعدة أساليب منها منع البنكرياس من إفراز الإنسيولين ( إذا كان هناك خلايا باقية تفرز في الإنسيولين ) وكذلك يقوم الجسم بزيادة الهرمونات المضادة لمفعول الإنسيولين مثل هرمون النمو ( Growth hormone) وهرمون الجلوكاجون (Glucagon) وهرمون الأدرينالين (Adrenalin) وهرمون الكورتيزون (Corisol).
 
وهذه الهرمونات ُتخبر الكبد بأن يقوم بإفراز السكر في الدم مسبباً الزيادة لسكر الدم في الصباح. والآن وحتى تستطيع أن تميز بين ظاهرة سوموكي وظاهرة داون فإن على المريض عمل تحليل لسكر الدم عند الساعة الثانية عشر في منتصف الليل وعند الساعة الثانية صباحاً ، سيجد أن السكر في هذه الفترات منخفض وقد يصل إلى أقل من 70 ملجم / ديسيليتر. مرة أخرى فإن المريض بحاجة إلى تعديل جرعة الدواء المستخدم أو ربما تعديل في وقت أخذ العلاج وربما يحتاج أيضاً إلى تعديل في النظام الغذائي المتبع.

إذن إذا كنت تعاني من إرتفاع السكر بالدم في الصباح ، فتحدث مع الطبيب المعالج بهذا الخصوص ، لأنه إذا أبتدأت نهارك وسكر الدم في المعدلات الجيدة فإن مسألة التحكم الجيد بمرض السكر تفرق بكثير.

هل سكر الدم مرتفع عندما تستيقظ من النوم ؟ ...إنتبه لهذه الأسباب وإليك طرق علاجها.

( هل تعرف من هو سوموكي ؟ )
 

الساعة 11 مساءَ وعندما تهيئت للنوم كان سكر الدم حوالي 110 ملجم / ديسيليتر ، وعندما أستيقظت في الصباح عند الساعة السادسة صباحاً كان سكر الدم 150 ملجم / ديسيليتر، ترى ما الذي حدث ؟ مع إني لم أتناول شيئاً .... لنأخذ بعض الأسباب لهذه الحالة مع ملاحظة أنه ينبغي للمريض أن يستشير الطبيب المعالج في حالة حدوث هذه الحالة.

من المهم للمريض معرفة أن الزيادة في كمية سكر الدم في الصباح وهو صائم ليست لها علاقة بكمية الأكل في وجبة العشاء لليوم السابق ولا بكمية الوجبة الخفيفة قبل النوم..... ولكن العامل المهم لكمية السكر بالدم في الصباح والشخص صائم هو كمية إفراز السكر من الكبد والشخص نائم .. ما معنى هذا؟ لنتذكر أن هرمون الإنسيولين يقوم بتخزين السكر في الكبد على هيئة جلايكوجين ... وفي أثناء النوم ونظراً لحاجة الجسم إلى الجلوكوز ( السكر ) لأداء الوظائف الحيوية مثل التنفس وإنقباض وإنبساط القلب والمحافظة على درجة حرارة الجسم ...إلخ ونظراً لعدم القدرة على الأكل والشخص نائم (بديهياً طبعاً) ... فإن الجسم يتحصل على الجلوكوز ( السكر ) اللازم من الكبد. ومن أهم العوامل التي تزيد من كمية إفراز السكر من الكبد هو نقص مفعول الإنسيولين أو زيادة الهرمونات المضادة لمفعول الإنسيولين مثل هرمون النمو ( Growth hormone) وهرمون الجلوكاجون (Glucagon) وهرمون الأدرينالين (Adrenalin) وهرمون الكورتيزون (Corisol).

ملاحظة هامة: قبل الإستمرار في الحديث عن سكر الدم في الصباح وهي .... أن تناول وجبة غذائية تكون مسئولة عن زيادة السكر بالدم في الفترة من ساعة إلى خمسة ساعات بعد بداية تناول الوجبة. فهناك مفهوم خاطئ لدى المرضى عندما يقومون بقياس سكر الدم في الصباح والمريض صائم وهذا المفهوم الخاطئ ... هو ... أن الزيادة في سكر الدم قد تكون لتناول عشاء دسم أو عشاء ملئي بالسكريات والنشويات. هذا مفهوم خاطئ.

والآن إذا لم تكن مصاباً بوعكة صحية أخرى مثل الإنفلونزا وإذا لم تكن متوتر نفسياَ فإن الثلاث أسباب الآتية هي أهم أسباب الزيادة لسكر الدم في الصباح عندما تستيقظ من النوم:

جرعة الإنسيولين غير كافية: إذا كنت تستعمل في الإنسيولين فربما جرعة الإنسيولين المأخوذة قبل تناول وجبة العشاء أو قبل النوم ليست كافية لجسمك للمحافظة على المعدل المرغوب فيه لسكر الدم في فترة النوم وعند الصباح ... وأقصد هنا جرعة الإنسيولين الأساسي وهو الإنسيولين الذي يستمر مفعوله من 12 – 24 ساعة حسب نوع الإنسيولين الأساسي المستعمل ... سيأتي الحديث بالتفصيل عن أنواع الإنسيولين في رسائل قادمة إن شاء الله... حاول أن تقوم بقياس سكر الدم قبل النوم ( المعدل الجيد هو من 110 – 150 ملجم / ديسيليتر هذا قبل النوم) كما أنه ُيفضل قياس سكر الدم في الساعة الثانية أو الثالثة صباحاً أيضاً ... وإذا كان سكر الدم في هاتين الفترتين مرتفع ... فأنت ربما بحاجة إلى جرعة إنسيولين أكثر ... ولكن لا تقوم بتعديل الجرعة من تلقاء نفسك إلا بعد أن تخبر طبيبك بذلك.

ظاهرة الفجر (The Dawn phenomenon): ببساطة هذه الظاهرة تحدث نتيجة زيادة الهرمونات المضادة لمفعول الإنسيولين مثل هرمون النمو ( Growth hormone) وهرمون الجلوكاجون (Glucagon) وهرمون الأدرينالين (Adrenalin) وهرمون الكورتيزون (Corisol). هذه الزيادة للهرمونات زيادة فيسيولوجية ... أي أنها تحدث للمصابين بمرض السكر وللغير مصابين بمرض السكر. ولكن الغير مصابين بمرض السكر لا يسمحوا بزيادة السكر الدم في الصباح نظراً لأن كمية الإنسيولين وكذلك مفعول الإنسيولين طبيعي أي أن الجسم يقوم بإفراز الإنسيولين في حالة زيادة السكر عن المعدل الطبيعي ويمنع حدوث الزيادة في سكر الدم ... هذا على عكس المصابين بمرض السكر فإن زيادة السكر الناجمة على زيادة الهرمونات المضادة للجسم لا تجد الإنسيولين الكافي أو المفعول الكافي للإنسيولين للتحكم بزيادة السكر الناجمة على زيادة الهرمونات المضادة. في الحقيقة هذه الظاهرة تحدث في الغالب في النوع الأول من مرضى السكر إلا أنها قد تحدث أيضاً في النوع الثاني من مرض السكر. والآن لمعرفة هل أنت مصاب بظاهرة الفجر (The Dawn phenomenon) يجب عليك القيام بقياس سكر الدم في الفترات التالية .... الساعة الثانية صباحاً ... الساعة الرابعة صباحاً ... الساعة السادسة صباحاً ... وإذا وجدت أن الزيادة في سكر الدم في هذه الفترات بالتحديد وخاصةً معدل السكر في الساعة الرابعة صباحاً والساعة السادسة صباحاً ، فإن زيادة سكر الدم في الصباح هي في الغالب نتيجة ظاهرة الفجر. وكما أضحت أن هذه الظاهرة تحدث في الغالب في النوع الأول من مرض السكر فسيقوم الطبيب بتعديل جرعة الإنسيولين لعلاج هذه الظاهرة أو ينصحك بعدم أكل وجبة خفيفة قبل النوم أو إستخدام مضخة الإنسيولين مع زيادة جرعة الإنسيولين في الفترة الصباحية.

ظاهرة سوموكي (The Somogyi phenomenon): سوموكي هو إسم للكيميائي المجري.. هذه الظاهرة ُيطلق عليها أيضاً إسم ظاهرة إرتفاع السكر الإرتدادية ... ما معنى هذا ؟ وهي ظاهرة غريبة بعض الشيئ ... هو أن الزيادة في سكر الدم في الصباح ... هي في الحقيقة ردة فعل الجسم ... لهبوط سكر الدم ... هذه الظاهرة تحدث عندما ُيصاب المريض بهبوط في سكر الدم في منتصف الليل أو عندما يكون الشخص نائم في الفترة من الساعة 1 – 3 صباحاً ، عندها يقوم الجسم بالدفاع عن نفسه من هذا الهبوط لسكر الدم وذلك بعدة أساليب منها منع البنكرياس من إفراز الإنسيولين ( إذا كان هناك خلايا باقية تفرز في الإنسيولين ) وكذلك يقوم الجسم بزيادة الهرمونات المضادة لمفعول الإنسيولين مثل هرمون النمو ( Growth hormone) وهرمون الجلوكاجون (Glucagon) وهرمون الأدرينالين (Adrenalin) وهرمون الكورتيزون (Corisol). وهذه الهرمونات ُتخبر الكبد بأن يقوم بإفراز السكر في الدم مسبباً الزيادة لسكر الدم في الصباح. والآن وحتى تستطيع أن تميز بين ظاهرة سوموكي وظاهرة داون فإن على المريض عمل تحليل لسكر الدم عند الساعة الثانية عشر في منتصف الليل وعند الساعة الثانية صباحاً ، سيجد أن السكر في هذه الفترات منخفض وقد يصل إلى أقل من 70 ملجم / ديسيليتر. مرة أخرى فإن المريض بحاجة إلى تعديل جرعة الدواء المستخدم أو ربما تعديل في وقت أخذ العلاج وربما يحتاج أيضاً إلى تعديل في النظام الغذائي المتبع.

إذن إذا كنت تعاني من إرتفاع السكر بالدم في الصباح ، فتحدث مع الطبيب المعالج بهذا الخصوص ، لأنه إذا أبتدأت نهارك وسكر الدم في المعدلات الجيدة فإن مسألة التحكم الجيد بمرض السكر تفرق بكثير.
 
 
سأزاول الرياضة الآن ... ولكن هل أنا بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل أن أبدأ ..؟!!
ممارسة الرياضة، والنضام الصحي للأكل، وأخذ أدوية العلاج... بإنتظام هم رؤوس المثلث العلاجي لمرض السكر ، أي خلل في أحدى هذه الرؤوس سيسبب خلل في نتائج العلاج المستخدم.
هناك العديد من العوائق التي تواجة عامة الناس في المداومة على ممارسة الرياضة ، ولمعرفة ما هي الست عوائق لمزاولة الرياضة وكيفية التغلب عليها أضغط على الرابط ...
 
هل أنت بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل أن تبدأ ممارسة الرياضة ؟
الإجابة على هذا السؤال .. تختلف من شخص لآخر .. لأن هذا الموضوع يعتمد على كمية السكر بالدم قبل الرياضة وكذلك نوعية العلاج المستخدم للتحكم بسكر الدم.
إذا كنت تستخدم في الإنسيولين أو الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسيولين مثل (السلفونايل يوريا – Sulphonylurea أو الكلينايدس – Glinides ) فيجب أن يكون مستوى السكر في الدم لديك على الأقل 100 ملجم / ديسيليتر وهذا قبل بداية الرياضة. وإلا فأنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل الرياضة.
ملاحظة : لمعرفة ما هي الأدوية التابعة لمجموعة الـ (السلفونايل يوريا – Sulphonylurea أو الكلينايدس – Glinides ) أضغط على هذا الرابط ... السلفونايل يوريا – Sulphonylurea أو الكلينايدس – Glinides
وإذا لم تكن تستخدم في الإنسيولين أو الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسيولين ... فلا بد أن يكون مستوى السكر في الدم أكثر من 70 ملجم/ديسيليتر (أو القيمة المحددة من طبيبك لغرض ما) قبل بداية الرياضة. وإلا فأنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل الرياضة.
مزاولة الرياضة كالسحر لتخفيض سكر الدم... ولمرضى السكر أقول... وربما سيكون ما أقوله غير متوقع .. وهو أن أنسب وقت لمزاولة الرياضة لمريض السكر هو بعد الأكل .. ولكن لا أقصد أن المريض يغسل فمه ويديه ثم يسرع جارياً إلى خارج المنزل .. لا أقصد هذا .. ولكن في غضون ساعتين ولا أكثر من ذلك. فهذا يساعد على الحد من الزيادة العالية لسكر الدم التي تحدث بعد تناول الوجبة الرئيسية. ويساعد أيضاً على عدم حدوث الهبوط في سكر الدم أثناء وبعد مزاولة الرياضة. فإذا كنت ستمارس الرياضة في غضون ساعتين أو بالكثير ثلاث ساعات بعد تناولك للوجبة الرئيسية فأنت في الغالب لست بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل أن تبدأ الرياضة. مع الأخذ في الإعتبار قيم سكر الدم المذكورة أعلاه.
إذا كان العلاج المستخدم وقيم السكر تستدعي أخذك لوجبة خفيفة كما أوضحت آنفاً ، فإن الوجبة الخفيفة يجب أن تحتوي على بعض النشويات ، مثل : قطعة واحدة من التفاح ، أو حوالي 200 جرام من الزبادي ، أو نصف ساندويتش (بالتن أو الجبن). وإذا لم يناسبك هذا فمن الأفضل أن تناقش ما هي الوجبة الخفيفة التي تناسبك مع أخصائي التغذية أو طبيبك. مع ملاحظة أن تبدأ ممارسة الرياضة بعد حوالي 15 دقيقة من أخذك للوجبة الخفيفة.
ملاحظة: حاول ألا تمارس الرياضة في مكان لوحدك ... الأفضل أن تكون مع رفيق معك وأن تـُخبره بأنك مصاب بمرض السكر. وأن يقوم بإسعافك إذا دعت الحاجة لذلك.  


سألني مصاب بالسكري ماذا أعمل "بالقرآءت لسكر الدم" وكيف يمكنني الإستفادة منها..؟!...
 
لقد تبث أهمية عمل التحليل الذاتي لسكر الدم وذلك للتحكم في سكر الدم وذلك من أجل تفادي مضاعفات داء السكري .. ومن أهم المهارات التي يجب على المصاب بالسكري هو كيفية التعامل مع هذه القرآءت لسكر الدم في الفترات المختلفة لليوم الواحد .. لأن هناك مشكلة وهي أن بعض الأطباء يقومون بتحريض المرضى على عمل عدد ثلاث أو أربع مرات قياسات لسكر الدم يومياً.. ولا يقوم الطبيب بالتوضيح للمصاب بالسكري .. بكيفية التعامل مع هذه القرآءت وذلك للإستفادة من هذه العملية. فمن المرضى من يعتقد (وهذا إعتقاد صحيح بناءً على عدم توضيح الطبيب له) فمنهم من يعتقد .. أن المطلوب منه هو تسجيل القرآءت وعرضها على الطبيب في زيارة قادمة وأنتهى الأمر ...ولكن في الحقيقة المطلوب منه ليس فقط تسجيل قيم السكر بالدم للفترات المختلفة لليوم الواحد ومن تم عرضها على الطبيب في الزيارة القادمة بل هناك عمل آخر وجب القيام به،.. على كلٍ .. ما الذي سيحدث؟ ... الذي سيحدث هو أن القرآءت قد تكون مزيج من قرآءت عالية وأخرى جيدة وبعضها منخفض ... ونظراً لأن المصاب بالسكري ليس مثقف تثقيف جيد.. ولم يوضح له ما المفروض القيام به بعد كل عملية قياس لسكر دمه،... فإنه لا يستطيع أن يتدخل في السياسة العلاجية التي يتبعها ( الأكل ، الرياضة ، العلاج ...إلخ) أو يفهم ما الذي يحدث لسكر دمه...ولا يوجد من يوجهه ( الطبيب ، المثقف السكري "المربي" ، ..إلخ) فبالتالي .. لقد ضاعت فرصة على المصاب بالسكري في الإستفادة الفعلية من عملية القياس الذاتي لسكر الدم ... بل في بعض الأحيان عندما يرى المصاب بالسكري القرآءت ولا يقوم بزيارة الطبيب فإنه يجد نفسه أمام أرقام وطلاسم ..؟! لا يعرف ما الذي يجب عمله حيال هذه الأرقام .. فيزهد المصاب بالسكري في الإستمرار بهذه العملية وعندها يصبح الفريق الطبي المعالج بحاجة إلى مضاعفة المجهود لإقناع المصاب بالسكري بأهمية القياس الذاتي لسكر الدم... في المستقبل.


وفعلاً .. إذا كان المصاب بالسكري لا يعرف ما الذي يجب عمله حيال هذه القياسات والأرقام، .. فإن هذا مضيعة للوقت وللمال.. فالسبب الهام لعمل القياس الذاتي لسكر الدم .. هو أن يقوم المصاب بالسكري بالتفكير بعد كل قياس ... بالتفكير في المعلومات المتحصل عليها، وتحليلها، ومحاولة تعديل السياسة العلاجية التي بإمكانه عملها.. وتجربتها ...ورؤية تأثيرها بمرور الوقت.. وذلك للحصول على نتائج أفضل.. ولنأخذ بعض الأمثلة لمعرفة كيفية الإستفادة من القياس الذاتي لسكر الدم..؟!.


المثال الأول:


لنفترض أن سكر الدم في الصباح قبل الإفطار دائماً جيد وفي المعدلات المقترحة .. ولكن بعد الظهر سكر الدم دائماً مرتفع .؟! .. إذن ما الذي يجب عمله حيال هذه القيم ؟ بإمكان المصاب بالسكري أن يقوم بالآتي:

  • يبدل نشاط رياضي أكثر في الفترة الصباحية (إذا كانت طبيعة عملة ليس بها الكثير من الحركة).
  • يقوم بتقليل الأكل في وجبة الإفطار.
  • يمتنع على تناول الوجبة الخفيفة المعتادة الفترة الصباحية.
  • ربما يكون هناك من يجعله وبصفة مستمرة متوتراً في الفترة الصباحية .. الأمر الذي يسبب في زيادة سكر الدم..ففي هذه الحالة يجب أن ينتبه المصاب لصحتة ويحاول معالجة الأمور لجعلها أقل توتراً وذلك من أجل صحته. أمّا كيف ؟ .. فلا أعلم.. ربما يمكنه الإستعانه بطبيب نفساني .؟!.
  • إذا كنت تستخدم في الإنسيولين السريع المفعول قبل الإفطار .. فبإمكانك أن تقوم بزيادة جرعة الإنسيولين ، وذلك بالإتصال بالفريق الطبي المعالج (الطبيب أو المثقف السكري "المربي") لتحديد جرعة الإنسيولين المعدلة...(للأسف هذا الخيار ليس متاحاً للذين يتناولون الأقراص).

المثال الثاني:


وهو مهم للمصابين بالسكري والذين لديهم ميول لهبوط في سكر الدم... إذا كانت قرآءتك تتجه إلى هبوط في سكر الدم .. فما الذي يتوجب عليك فعله..


أولاً من المهم في هذه الحالة القيام بعدد لا بأس به من القياس الذاتي لسكر الدم .. وذلك لتفادي حدوث هبوط في سكر الدم، والهبوط في سكر الدم هو الأمر الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية متفاوتة الخطورة، كما أن حدوث هبوط السكر بصفة مستمرة يؤدي إلى ما يُعرف بعدم الشعور بهبوط سكر الدم (Hypoglycemia unawarenesses) وهي من الحالات المزعجة والتي يمكن تفاديها بتفادي الهبوط المتكرر لسكر الدم ولمزيد من الإيضاح حول هذه الحالة "عدم الشعور بهبوط سكر الدم (Hypoglycemia unawarenesses)" أرجو مراجعة محتويات هذا الرابط .... لا تترك هبوط السكر .. ينال من عـُلو معنوياتك..؟!.. على كلٍ .. يجب أن يقوم الشخص والذي يميل سكر دمه في العادة إلى ناحية الهبوط ... يجب أن يقوم بالإضافة إلى الأوقات التي أقترحها طبيبه المعالج فإنه من الأنسب أن يقوم بقياس سكر الدم في الأوقات التالية:


· قبل النوم:.. (مع إستهداف قرآءة لسكر الدم في المعدل 110 إلى 150 ملجم/ديسيليتر).


· إذا كنت تعتقد:.. إذا كنت تعتقد أن معدل سكر الدم لديك في إنخفاض.


· إذا قال لك أحدهم (ممن ثق بهم ؟!!):.. إذا قال لك أحدهم أنك قد تعاني من هبوط لسكر الدم.


· في حدود الساعة الثالثة صباحاً.


· قبل قيادة السيارات:..والعمل على أن تكون قرأة السكر أكثر من 100 ملجم/ديسيليتر قبل بداية المشوار... وخاصة الذي يريد قيادة المركبات الكبيرة والمركبات الثقيلة الخطيرة.


· قبل ..وبعد ممارسة نشاط رياضي شاق:.. ومن الأفضل أن تكون لك قرآءة لسكر الدم قبل ساعة من بداية النشاط الرياضي وذلك لمعرفة إلى أية جهة متجه سكر الدم بالأخذ في الإعتبار قيمة سكر الدم قبل بداية النشاط الرياضي...والتي تسبق النشاط الرياضي بساعة.


طبعاً وجود هبوط في سكر الدم .. معناه الحاجة للأكل.. ولكن يجب أن تـُفكر .. تُفكر ما السبب في هذا الهبوط ؟ .. هل هو نتيجة بذل مجهود غير مرتب له ؟.. هل نسيت وجبة رئيسية أو خفيفة ؟ ... هل قمت يا ترى بحقن نفسك بجرعة أعلى للإنسيولين من التي يُفترض أن تحقنها ؟ .. أمّ هل أخذت أقراص جديدة وأخطأت في معرفة كمية الدواء الجديد نظراً لإختلاف التركيز في القرص؟ ..إلخ


إذا كانت قيمة السكر قبل النوم أقل من القّيم المقترحة فأنت عُرضة لنوبة هبوط في سكر الدم أثناء النوم، وهنا تأتي مهمة الوجبة الخفيفة والتي تسبق النوم ، ففي هذه الحالة يمكنك أخذ كمية أكل أكثر من المعتاد لهذه الوجبة الخفيفة.


المثال الثالث:


وكما أوضحت في الرسالة السابقة وهي على هذا الرابط... ما هي الأوقات المناسبة لعمل قياس سكر الدم للمصابين بالسكري؟ .. ولكن هناك مشكلة..؟!.. فإنه يجب القيام بالقياس الذاتي لسكر الدم أكثر من المعتاد في الأيام المَرضية لمريض السكري (Sick days) وكذلك إذا تم إيوائك للمستشفى لأية سبب .. فإنه في الغالب ستكون قرآءتك لسكر الدم مرتفعة .. عندها.. وبمساعدة الطبيب أو المثقف السكري "المربي" فإنه يجب زيادة جرعة الأدوية المستخدمة وذلك للتحكم الجيد في سكر الدم في هذه الفترات المحدودة... ثم الرجوع للنظام العلاجي المتبع قبل هذه المناسبات.


إذن لا تقوم بقياس وتدوين السكر بدمك ، فحسب بل من المهم أن تستعمل هذه المعلومات التي قـُمت بتدوينها... تستعملها وذلك بالتفكير في أسباب الزيادة أو أسباب الهبوط والتدريب للتعامل مع هذه الأرقام وذلك لجعلها في المعدلات المقترحة .. الأمر يبدو أنه صعب ولكن الصعوبة تكون دائماً في البداية ثم بمرور الوقت سيكتشف المصاب بالسكري أن الأمر أسهل بكثير مما يبدو.


بالطبع هذه الأمثلة هي مجرد تعريف بكيفية الإستفادة من عمل القياس الذاتي لسكر الدم..وعلى المريض تدريب نفسه في كيفية التعامل مع القرآءت المختلفة وتجريب الطرق الملائمة لكيفية السيطرة والتحكم في سكر الدم في الفترات المختلفة لليوم الواحد.. وكما أوضحت سابقاً،.. فإنه تبث علمياً أنه كلما إزداد عدد مرات القياس الذاتي لسكر الدم .. كلما إزداد فرصة التحكم الجيد بسكر الدم وبالتالي نسبة أقل لحدوث مضاعفات السكري... ولكن هناك سؤال مهم قد يسأله المصاب بالسكري وهو لماذا القياس الذاتي لسكر الدم ؟ ..ولدينا ما يُعرف بالتحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. ألا يكفي ذلك ؟ في الحقيقة هذا سؤال مهم ولكن الطبيب بحاجة إلى معرفة القياسات الذاتية لسكر دم المصاب بالسكري وذلك لمساعدته في معرفة مصداقية التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) ..أي أن هناك بعض المعامل الطبية ليست دقيقة في إجراء التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) ..فإذا وجد أن متوسط القرآءات متمشياً مع قيمة التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. كان بها وإلاّ وجب إخبار المعنيين بالمعمل الطبي للتأكد من نتائج التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. ؟!! ولكن على الطبيب أن تكون لديه قيم كثيرة وأن يكون متأكد في حساباته قبل إخبار المعمل الطبي بذلك... ثم الأمر الآخر .. وهو في الحقيقة أهم من حكاية المصداقية هذه .. هو مساعدة الطبيب في التأكد من أن الأمور تسير على ما يرام إذا كان التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) ..في المعدلات التي ترضي الطبيب .. وكذلك المصاب بالسكري... لأنه في الحقيقة الحصول على قيمة للتحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. في المعدلات المقترحة لا تعني دائماً أن الأمور تسير على أحسن ما يرام .. كيف ؟ .. المعلوم أن التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) ..عبارة عن متوسط لسكر الدم في الثلاث أشهر التي سبقت إجراء التحليل ..ما معنى هذا ؟ .. معنى هذا أن التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. عبارة عن متوسط حسابي .. سنضرب مثالين للمتوسط الحسابي .. المثال الأول ما هو المتوسط الحسابي للأعداد 210 ، 140، 70 ... فإن المتوسط الحسابي لهذه الأرقام هو 140 ... صحيح ؟ ..أي (210+140+70) ÷ 3 ... أي.. (420) ÷ 3 = 140 هذا المثال الأول... والمثال الثاني ما هو المتوسط الحسابي للأعداد 270 ، 100 ، 50 ... فإن المتوسط الحسابي لهذه الأرقام هو 140 أيضاً .. صحيح ؟ ..أي (270+100+50) ÷ 3 = (420) ÷ 3= 140 ...وبما أن المتوسط الحسابي للمثالين هو نفس القيمة فإن هذه القيمة إذا تحولت إلى التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. فإن القرآءة للتحليل التراكمي لسكر الدم (A1c) .. في كلى المثالين تكون واحدة.....لنفترض أنها 7% ... إذن وجود تحليل تراكمي لسكر الدم بقيمة 7 % لهذين المثالين (أو مصابين بالسكري مع إختلاف عدد القرآءت بالطبع) .. لا تعني أن الأمور تسير على ما يرام للمصاب بالسكري في المثال الثاني (لاحظ الزيادة العالية جداً 270 والإنخفاض الشديد جداً 50 ) إذا ما تم مقارنته بالمثال الأول (والذي تعتبر قرآءته جيدة نسبياً).. وهنا تأتي أهمية تدوين القياسات الذاتية لسكر الدم .. أي ليس فقط للتعامل الفوري حيال القرآءت المختلفة في اليوم الواحد ولكن أيضاً لمساعدة الطبيب في معرفة أهمية قيمة التحليل التراكمي لسكر الدم (A1c).
 
"الست عوائق" لممارسة الرياضة وكيفية التغلب عليها.
إحتمال كبير أنك من الذين لا يمارسون الرياضة ... أليس كذلك. بالرغم من معرفة الجميع أن الرياضة مفيدة لمرضى السكر وبالأخص النوع الثاني من مرض السكر إلا أن الكثير لا يمارس الرياضة بصفة منتظمة . والآن لنرى ما هي العوائق لممارسة الرياضة مع محاولة التغلب عليها.
هذه ستة عوائق ستواجهك مع توضيح الطريقة التي تغلب بها الأشخاص على هذه العوائق:
1. ليس لدي وقت لمزاولة الرياضة:... حسنا، في اليوم لدينا 1440 دقيقة، وفي الأسبوع الواحد لدينا 10080 عشرة ألآف وثمانون دقيقة وهو وقت طويل جداً، والمطلوب منك فقط 150 مئة وخمسون دقيقة إسبوعياً وهو نسبياً وقت قصير جداً، وقد ثبث علمياً أن 150 دقيقة إسبوعياً (من مجموع 10080 دقيقة) تعتبر كافية للحصول على ثمرات ممارسة الرياضة، وبإمكانك أن توزع هذه الدقائق القليلة بمعدل 30 دقيقة في اليوم ولمدة خمسة أيام في الإسبوع. إذن دريعة أنه ليس لديّ وقت، دريعة واهية. طبعاً، مع ملاحظة أن إختيار الطريقة المناسبة لك لمزاولة الرياضة شيئ مهم وأنت الذي ستقرر ما هي نوعية الرياضة التي ترغب في ممارستها وذلك بناءً على ظروفك. مع العلم بأن ممارسة الرياضة ممكنة وبسهولة ولكن بشرط أن تكون أنت ترغب في ممارستها، فالرغبة في ممارسة الرياضة ستساعدك على ممارستها. فالوقت كثير وبقليل من النظام في الوقت فلن يكون هذا العائق عذراً.
2. أنا طول اليوم وأنا أتحرك وليس لدي ما تبقى لمزاولة الرياضة فأنا مُجهد : هذا صحيح .. ومع هذا فإن الرياضة لمدة ثلاثون دقيقة في اليوم بصورة منتظمة تزيد من طاقتك .. بل وستكتشف أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل ذهابك للعمل سُيقلل من التعب والُجهد التي تشعر به في الأوقات الأخرى التي لا تمارس الرياضة بها.
3. ظروفي المادية لا تسمح: صحيح أن شراء الأدوات الرياضية المنزلية أو الإشتراك في النوادي الرياضية شيئ مكلف وباهض الثمن .. ولكن المشي السريع والهرولة وقفز الحبل وتمارين الشدّ ... لا تكلف أية شيئ ...فهي بالمجان.
4. الطقس حار جداً ، الطقس بارد جداً ، هناك رطوبة بالجو شديدة: الطقس في اليوم الواحد متغير دائماً وليس ثابث فأختر الوقت المناسب للخروج لمزاولة الرياضة .. ثم أنه يجب أن تكون لك طريقة إحتياطية لمزاولة الرياضة بداخل المنزل .. إذا تعذر خروجك من المنزل نظراً لحالة الطقس... مثل قفز الحبل ، تمارين سويدي ، إستعمال الأدوات الرياضية المنزلية ، أو المشي السريع إذا كان بالمنزل مكان يسمح بذلك.
5. أنا أكره.. أو .. لا أجد ما يشدني لمزاولة الرياضة: بعض الأشخاص وبدون أية سبب .. لا يحب فكرة مزاولة الرياضة .. أفضل طريقة للتغلب على هذه الحالة هو أن ُتدخِل البرنامج الرياضى في الفترات الأخرى التي تحبها .. أقصد مثلاً أن تمارس نوع من النشاط الرياضى عندما تكون أمام التلفاز بإستخدام الأدوات الرياضية أو أية تمارين رياضية مناسبة أثناء رؤيه التلفاز... ومع مرور الوقت ستشعر بفوائد هذه الرياضة وستصبح تتقبل فكرة أنك تستطيع .. بل .. وتحب أن تزاول الرياضة.. وعندها ... لن تمارس الرياضة لمدة ثلاثون دقيقة فقط بل سترغب في المزيد والمزيد من الوقت لممارسة الرياضة.
6. أشعر بالآلام في بعض مناطق جسدي عندما أمارس الرياضة : في الحقيقة هذا أصعب عائق قد تواجهه .. ولكن يجب أن تحدد ما المكان الذي تشعر فيه بالآلام بمزاولة الرياضة، وعلى سبيل المثال إذا كانت الآلام في مفاصل الأرجل .. حاول أن تختار نوع آخر من الرياضة مثل السباحة أو أن تتريض وأنت جالس في كرسي. وأخبر طبيبك بالآلام التي تشكو منها. فقد يقوم الطبيب بإحالتك إلى أخصائي علاج طبيعي .. والذي بدوره سيقوم بتزويدك بالطرق الرياضية المناسبة لك.   
=
=====

No comments:

Post a Comment