Total Pageviews

Friday, February 28, 2014

@@@ Cutting Peole

Photo

@@@ الحمد لله







ثلاثا حافظ عليها


 تسعد باذن الله



1) إذا ظهرت عليك النعمه احمد الله



2) إذا ابطىء عنك الرزق استغفر الله




3) إذا اصابتك شده



 اكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله


Thursday, February 27, 2014

@@@ الافراط




- الافراط في اللين : ضعــــف


- الافراط في الضحك : خفـــه


- الافراط في الراحة : خمــول


- الافراط في المال : تبـــــذير


- الافراط في الحذر : وسواس


-اكرام النسب : حســن الادب


- اصعب كلمة : هي الكمــــال



- احلى كلمة : هي الســــــلام


- اخر كلمة : المــــــــــــــوت


-افضل الانتقام : هو الغفران


-اقصى النار : هي الشـــــوق


-اعظم كنز : الفضيلـــــــــــة


-اشد عذاب : هو الضميـــــر




- الحـّـّب الدائم : حــــــــــب الام



-خذ من اليوم : عبــــــــــرة



- خذ من الأمس : خبــــــــره





--

Sunday, February 23, 2014

@@@ من تجالس ....




آداب المجلس - من تجالس؟

 

عن الإمام زين العابدين عليه السلام:

 "مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح"

 

لا تجالس هؤلاء

لقد وضع رسول الله وأهل البيت عليهم الصلاة والسلام

المنهج في مسألة تصنيف الناس الذين نجالسهم أو لا نجالسهم،

 

 فهناك ثلاثة أصناف من الناس

علينا أن نتجنب مجالستهم وهم:

 

أهل الدنيا

والمقصود من أهل الدنيا

هؤلاء الأشخاص الذين نسوا الآخرة ولم يعملوا لها

ولم يهتموا بطاعة الله تعالى ورضوانه،

وإنما صار هدفهم في هذه الدنيا هو الأمور الزائلة

كالمال والجاه والشهوة،

 وصارت مسلكيتهم وكل تصرفاتهم في هذه الدنيا تتناسب مع أهدافهم تلك،

 

 إن مخالطة هؤلاء الأشخاص وكثرة مجالستهم تضعف إيمان الإنسان وتنسيه الآخرة وتجعله غريق الدنيا التي حذرنا الله منها.

 

فعن الإمام علي عليه السلام:

"خلطة أبناء الدنيا تشين الدين وتضعف اليقين"

 

ويقول الله تعالى في القرآن الكريم متحدثاً عن أولئك الذين انحرفوا

بسبب معاشرتهم لأهل الدنيا، وندمهم على ذلك في الآخرة:

﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا﴾

(الفرقان:27-29).

 

الغني الطاغي

يجب أن لا تأخذنا المعايير الدنيوية

 فنشارك في مجالس الأغنياء لمجرد كونهم أغنياء

حتى لو كانت مجالسهم لا تبعد عن الله (عزَّ وجلّ)

 فإنها تورث قسوة القلوب!

خصوصاً إذا كانوا من الطغاة.

 

فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"إياكم ومجالسة الموتى".

قيل يا رسول الله من الموتى؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم: "كل غني أطغاه غناه"

 

فإن المال لا يعطي جاها للإنسان بالمعايير الإلهية

بل التقوى هي التي تعطي جاهاً:

﴿...إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ...﴾

(الحجرات:13).

 

فعلى الإنسان المؤمن أن يحافظ على الموازين الإلهية

في علاقاته الإجتماعية.

 

وقد ورد في الحديث الشريف:

"من أتى غنيا فتواضع له لغناه ذهب ثلثا دينه"

 

النساء

على الرجل أن يجتنب مجالسة النساء

كما على المرأة أن تجتنب مجالسة الرجال،

 فالمحافظة على الحدود بين الرجل والمرأة

 ورفض الاختلاط من الأمور التي ينبغي التمسك بها في العلاقات الاجتماعية،

 حتى الاختلاط الجائز ينبغي تقليله إلى الحد الأدنى،

 لأنه قد يؤثر على روحية الإنسان.

 

وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"ثلاثة مجالستهم تميت القلب:

 مجالسة الأنذال، والحديث مع النساء، ومجالسة الأغنياء".

 

من نجالس من الناس؟

 

هذا السؤال بالذات قد سأله الحواريون

عندما قالوا لعيسى عليه السلام: يا روح الله فمن نجالس إذا؟

 

قال عليه السلام:

"من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في علمكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله".

 

تتحدث هذه الرواية

عن أبعاد ثلاثة في الإنسان ينبغي ملاحظتها قبل مخالطته أو مجالسته

 

وهذه الأبعاد هي

 

أ- مظهر الإنسان

فإن مظهره الذي يتمثل بمعالم وجهه وطريقة لبسه... يجب أن يوحي بالتدين والإلتزام، ويجب أن يذكّر بالله (عزَّ وجلّ)، فمجرد رؤية هذا المظهر تذكرك بالله (عزَّ وجلّ) وتعطي ظلالاً من التقوى على المجلس.

 

ب- المنطق

فلا يستعمل ألفاظاً ساقطة ولا عبارات مشينة، بل له منطق صحيح، إذا تحدث أفاد المستمعين زيادة في الوعي ووضوحاً وكمالاً في العلم.

 

ج- العمل

فيجب أن تكون مسلكية هذا الإنسان صحيحة وطبق الموازين الشرعية فلا يرتكب الحرام ولا يترك الواجب، ويسير وفق الإرادة الإلهية، يعيش في رضا الله تعالى ورحمته.

 

ويمكن لنا أن نقسم

من أرشدتنا الروايات الصادرة

عن رسول الله وأهل بيته عليهم السلام إلى معاشرتهم ومجالستهم

إلى عدة أصناف:

 

 1- الصالحين

وذلك أن مجالستهم كما عبرت الرواية

مدعاة للصلاح فعملية التأثر بهم مسألة لا إرادية.

 

فعن الإمام زين العابدين عليه السلام:

"مجالسة الصالحين داعية إلى الصلاح"

 

  2- العلماء

ومن ثمار معاشرة العلماء

اكتساب المرء من علومهم وأخلاقهم وسيرتهم ما يزكي به نفسه

ويستعين بها على آخرته.

 

ففي وصية لقمان لابنه:

"يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك

 فإن الله عز وجل يحي القلوب بنور الحكمة

 كما يحي الأرض بوابل السماء".

 

وعن الإمام علي عليه السلام:

 "جالس العلماء يزدد علمك، ويحسن أدبك، وتزك نفسك".

 

  3- الحكماء

وهم أصحاب الخبرة والتجارب والعقل الكبير المجرب للأمور

 ومن ثمار معاشرتهم اتساع أفق الفكر لدى الإنسان

واستشارتهم لما فيه صلاح الأمور فمن شاور الرجال شاركهم في عقولهم.

 

وعن الإمام علي عليه السلام:

 "جالس الحكماء يكمل عقلك وتشرف نفسك وينتف عنك جهلك".

 

وعنه عليه السلام: "مجالسة الحكماء حياة العقول وشفاء النفوس"10.

 

4-الفقراء

عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

"سائلوا العلماء، وخاطبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء".

 

إن مجالسة الفقراء

 تختزن الكثير من الأمور الإيجابية التي ترضي الله سبحانه وتعالى،

 فهي في البداية مواساة للفقير، حتى لا يكون منسياً وعلى هامش المجتمع،

 بل يعيش المجتمع كله هم الفقراء ومشاكلهم ليقوم كل فرد منه بدوره في رفع حوائجهم،

 وهي كذلك طرد للأنانية والتكبر،

وتنقية من الأمراض التي قد يعيشها الإنسان والتي توصله إلى درجة التكبر على عباد الله واستصغارهم ورفض مجالستهم،

 فالمشاركة في مجالس الفقراء كفيلة بالتخلّص من هذه الأمراض فيحل محل التكبر التواضع لعباد الله تعالى.

 

هذا كله بالإضافة إلى ايجابية أخرى ذكرتها الرواية عن الإمام علي عليه السلام:

"جالس الفقراء تزدد شكر".

فإن الذي يجالسهم

 يعرف قيمة النعمة الإلهية التي أنعم الله بها عليه،

 فيتوجه بعقله وقلبه ليكون من الشاكرين له تعالى.

 

 

 

Monday, February 17, 2014

@@@ إجهاد الدماغ وكثرة التفكير


إجهاد الدماغ وكثرة التفكير
وأثره في الصحة النفسية والبدنية



يرى كثير من الأطباء أنّ
المشكلات اليومية والإجهاد الذي يتعرّض
له الدماغ بشكل مستمر كلّها عوامل تؤدِّي إلى
العديد من الأمراض،
من بينها تصلب الشرايين والأزمات القلبية،
وقد يصل الأمر إلى إصابة الإنسان بالسكتة الدماغية.

- إجهاد الدماغ:

وجاء في كتاب
(Sleeping Problems)
أنّ هناك نوعين من الإجهاد يصيبان الدماغ وهما:

الإجهاد الذي يتحمله الإنسان،
والإجهاد الضار.

الإجهاد المحتمل

هو الناجم عن المشكلات اليومية،
مثل اضطرابات العمل أو أزمة المرور
أو المشكلات الأسرية.. إلخ.

وهذا النوع من الإجهاد، على رغم أنّه مُضر،
فإنّه لا يؤذي كثيراً؛

حيث يستطيع الدماغ أن يتكيف مع هذا النوع من الإجهاد،

 وبالتالي السيطرة عليه وجعله في نطاق الممكن،
وهذ النوع من الإجهاد يترك آثاراً سلبية على الدماغ، ولكن بطريقة أقل من الإجهاد المُضر.

 أمّا الإجهاد المُضر

فهو الذي يصيب الدماغ بأزمة تجعله مشلول التفكير،
وقد يأتي هذا الإجهاد بغتة،
كأن يعرف أحدهم أنّ قريباً له مات
أو أنّه طُرد من وظيفته، فيتوقف التفكير
ويصبح الدماغ عاجزاً عن تحمُّل الصدمة.


أو أن يتحوّل الإجهاد غير المُضر إلى إجهاد مُضر،
مثلاً عندما يبقى الدماغ مشغولاً في المستقبل
(أي عدم الشعور بالأمان)
أو عدم الشعور بالأمان الوظيفي،
أو عدم القدرة على مواجهة تكاليف الحياة
أو المصاريف اليومية للأسرة؛
فكثرة التفكير في هذه الأمور
تتحوّل من إجهاد غير مضر إلى إجهاد مضر،

عندها يصبح الدماغ غير قادر على تحمل هذه المشكلات،
 فيصاب بالإجهاد، ثمّ ينقلها إلى أعضاء الجسم الأخرى،
مثل القلب والشرايين وحتى إلى أنظمة المناعة،
 فيصاب الجسم بما يشبه الانهيار،
فيصبح الجسم كلّه يعاني الأمراض البدنية والنفسية،
والأصل في هذا كلّه يعود إلى الإجهاد الذي يصيب الدماغ.


ويشير الكتاب إلى أنّ هذا الإجهاد لا يأتي فجأة،
بل نتيجة معاناة طويلة ومستمرة،
حيث يؤدِّي إلى إيذاء مراكز الحس في الخلايا الدماغية،

وهذا بدوره يفضي إلى إجهاد الجسم كلّه،
خاصة الأنظمة المناعية،
وفي حالة انهيار الأنظمة المناعية،
فإنّ الجسم معرض لأي نوع من الأمراض.

- الإكتئاب:

جاء في الكتاب أنّ التفكير المستمر في المستقبل،
ومشكلات الحياة تؤدِّي إلى الإكتئاب،
ما يسبب عُطلاً لـ(25%) من عمل الأجهزة اللاإرادية في الجسم، مثل عضلات القلب والأعصاب، وبالتالي تصاب عضلات القلب بالإجهاد،
ومن ثمّ التوقف شيئاً فشيئاً عن العمل،
وبعد ذلك يصاب الإنسان بالجلطة
أو توقف القلب كلياً عن العمل.

والأمر نفسه يحدث بالنسبة إلى الدماغ،
وهذا بدوره يؤدِّي إلى السكتة الدماغية وموت الإنسان سريرياً.

ويؤكِّد الكتاب أن تعامل الدماغ مع الإجهاد،
سواء الإجهاد الضار أو الإجهاد غير الضار،
لا يشكل ضرراً للدماغ،

ولكن كثرة التفكير في القضايا
التي تسبب الإجهاد هو الذي يسبب 
الضرر.

ومع أنّ الدماغ في كثير من الأحيان ينشط عندما يتعرّض لمشكلة ما، حيث يبدأ يعمل بكل طاقته وقدرته لحلها،
إلّا أنّ التفكير الزائد والمستمر في قضية ما والتركيز عليها،
هو الذي يسبب إجهاد الدماغ،
وبالتالي إصابته بالضرر وخلاياه بالتلف،

ولهذا ينصح الكتاب بتجنب الصراعات اليومية
قدر الإمكان وعدم التفكير فيها بشكل كبير.

وعلى رغم أنّ الإنسان لا يـستطيع تجاوز أية مشكلة تواجهه من دون التفكير فيها لحلها أو تجاوز آثارها،

فإنّ التفكير الزائد فيها
هو الذي يؤدِّي إلى الخطر،
خاصة عندما يصل الإنسان إلى ما يُعرف بـ"مرحلة العجز"، حيث ينتابه شعور بأنّه غير قادر على حل مشكلاته،

وأنّ تلك المشكلات تزداد يوماً بعد يوم،
وأن لا أحد معه يناصره
أو يخفف النتائج السلبية لتلك المشكلة عنه،

وهنا يحدث الخطر
ويصبح دماغ الإنسان في حالة من التشتت والضياع،
فيصاب بالإكتئاب،

عند ذلك يختل عمل وظائف الدماغ
ويصبح تفكير الإنسان منصباً على المسائل السوداوية

وإذا عرفنا أنّ خلايا الدماغ هي التي تحرِّك المشاعر،
وهي التي تتجاوب معها سلباً أو إيجاباً عندها نعرف أن أي إجهاد مهما كان قليلاً أو كثيراً، فإنّه إجهاد لخلايا الدماغ.


ويؤكِّد الكتاب ضرورة تخلّص الإنسان
من الإجهاد الضار أو غير الضار،
وعدم ترك أي تراكمات لهما في نفسه أو دماغه ومحاولة التفكير في العناصر الإيجابية،
وعدم التفكير في مسببات الإجهاد، مثل الأوضاع الإقتصادية،
أو عدم وجود سكن مناسب أو عدم وجود أمان وظيفي

--