Total Pageviews

Wednesday, February 18, 2015





كـــــن ذاكـــــرا ًلله
لتمتلئَ صحيفَتك بالـ حسناتْ ..
و تمحَقَ ذنوبُكَ غير مأسوفا ً عليها ..

"طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا ً كثيرا"


 

كـــــن ذاكـــــرا ًلله

ليزيدَ قدركَ عندَ الواحِدِ الأحد ..
و كفا بها نعمَة ..


 


كـــــن ذاكـــــرا ًلله

لتشغلَ قلبَك عن التوافه ..
لتعمر حياتَكَ بالله ..




كـــــن ذاكـــــرا ًلله

لتزدانَ حياتُكَ ..
ليفرشَ لكَ بساطُ السعادةِ وارفا ..
لتسعَدَ بانشراح القلب ..
و جلاء الهمّ و الكدر ..




كـــــن ذاكـــــرا ًلله

ليقفَ سبحانه معَك في الشّدة ..
"من عرفَ الله في الرخاء عرفه بالشدة



كـــــن ذاكـــــرا ًلله

ليصبحَ لسانكَ رطبا ً له سبحانه ..
و تحظى بأعلى المنازل ..

كـــــن ذاكـــــرا ًلله

كـــــن ذاكـــــرا ًلله

كـــــن ذاكـــــرا ًلله

قالَ تعالى ..

[ فَاذكُرونِي أَذْكُركُمْ وَاشْكُرُولِيْ وَلَا تَكْفُرونْ ] .. [ البقرة ]
[ الذينَ يذْكُرونَ اللهَ قياما ً و قُعودا ً و على جنوبِهِمْ ] .. [ آل عمران ]
[ وَ اذْكُر رَبَّكَ في نفْسِكَ تضرُّعا ً و خيفَه ] .. [ الأعراف ]



ذكــــــــــرُُ الله ..

هوَ ذاكَ الدواءُ الذي غفلَ عنه الكثير ..
دواءٌ ؛ لو تمسّك به المتضررون لما سالت دموعهم حرّى ..
لو التجأ إليه المرضى لما طالَ ألمهم ..
لو تمسّكَ به النّاسُ لما عشنا الضياعَ و الألَم الذي نراه ..
لو رطّب الخلق به ألسنتهم لما رأينا ألسنةَ الناس في هذه الأيام تعيش جدبا ً لا يرجى برؤه ..!



ذكــــــــــر الله ..

علاج .. علاجٌ يحتاجُ لتذكير ..
فكم من غافل ٍ ..
يطلبُ الله في الشدة ..
وهو البعيد عنه في الرخاء ..
يسأل الله عندما تحاصره النوائب ..
و يجفّ لسانه عن الذكر ويقفر .. عند الرخاء ..!
ذكرُ الله سبيل لإجابة الدعاء ..



فوائــــد الذّكــــر مجملــــــة :
_ يطردُ الشيطان ويطرده خسيسا ً ..
_ يرضي الرحمنَ سبحانه ..
_ يجلو الهمّ و يجلب للقلب ِ الفرحَ و السرور ..
_ يجلب نورَ الوجه ِ و القلب ..
_ يجلب الرّزق ..
_ يقوّي القلبَ و البدَن ..
_ أنه غراس الجنّة قال صلى الله عليهِ و سلم :
[من قالَ سبحانَ الله و بحمده غرست له نخلة في الجنة]
_ أن الذكر يوجب صلاة الله و ملائكته على الذاكر ")



أبَعدَ هذا نغَفل عن ِ ذكر الله !
أبعدَ هذا نقسو على أنفسنا ولا نذكر الله .!
أنمنعُ أنفسنا هذه الفضائل !
أنجلبُ لأنفسنا الهمّ و نتسائل لمَ ربي يحرمني .!
لمَ لا نسأل أنفسنا أينَ نحنُ عندَ الله !
ماذا قدّمنا ليستجيب الله دعائنا و هوَ الرحيم الغفور الودود ؛ سبحانه !




وأختــــم بهـــذا الحديـــث ..
روى الترمذي وغيره من الأئمة ..
في صحيح الإسناد :
( أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيء أتشبث به

قال عليهِ السلام :
 لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ).

 ومعنى أتشبث أتعلق .


-